هذه الشبكة العالمية المسمّاة ( انترنت ) إمّا تكون باباً للخير أو باباً للشرّ :(
والعجب ممّا يقرأه أحدنا على الشبكة أو يأتيه على بريده الالكتروني من أحاديث ضعيفة وموضوعة لعلّها ذُكِرَت في كتب أهل الحديث التي جمعت الأحاديث الضعيفة والموضوعة أو لعلّها من تخريف جاهل أو مُعرِض، ويتناقلها البسطاء والعوام على الشبكة وعبر البريد الالكتروني كاحتراق النار في الهشيم، ( وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً)، ويختمونها بـ (قال النبي صلى الله عليه وسلم من بلغ هذا الدعاء لعشرة أشخاص سيأتيه ما يسرّه ) ( لئن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم) أو ( لا تبخل بإرسالها لإخوانك ) أو ( أقسمت عليك أن ترسلها لعشرة أشخاص على الأقل ) أو ( ... أو ... إلخ و الكثير من العبارات الجاهلة.
وهذا من الأمثلة الكثيرة التي تنشر على موقع الفيسبوك و الصفحات الإجتماعية
هذه العبارات فيها إفتراء عظيم على الله عز وجل ورسوله الكريم، ويجهل هؤلاء أو يتجاهلون قول النبي صلى الله عليه وسلّم :
( من قال عليّ ما لم أقل فليتبوّأ مقعده من النار )
فحتى من وجد حديثا صحيحا وفي نهايته عبارة مثل هذه العبارات فاعلموا أن كاتبه جاهل ! و لا ينبغي نشره.
فحتى من وجد حديثا صحيحا وفي نهايته عبارة مثل هذه العبارات فاعلموا أن كاتبه جاهل ! و لا ينبغي نشره.
وهذا من الأمثلة الكثيرة التي تنشر على موقع الفيسبوك و الصفحات الإجتماعية
فعلى جميع الإخوة الذين رؤوا قصة أو حديث لا يدرون صحته البحث أولا عن صحته قبل نشره و للبحث في صحته هناك مواقع جد موثوقة مثلاً على موقع إسلام ويب و وطريق الإسلام و المعروفة بعلمائها الأفاضل الذين يحرصون على نقل الكتاب والسنة كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم من الله عز وجل و ذلك إنقادا لإخواننا المسلمين من قول النبي صلى الله عليه : ( من قال عليّ ما لم أقل فليتبوّأ مقعده من النار ).
أتمنى من الجميع أن يخبر أخاه أو أخته المسلمة بهذا التحذير أنشروها بارك الله فيكم.